في ألم يحتز حواجز القلب نودع اليوم الخياط (ابو حيدر) ابراهيم الخارطة العراقية التي تمتد باحزانها من زاخو كوردستان الى فاو البصرة

والتي كان ابراهيم الخياط الامين العام لاتحاد الادباء والكتاب في العراق، يحاول بكل جهد ادبي وانساني ان يمحو الحزن من على وجهها،

والتي كان يبغي تحويلها الى افراح واتراح

ارتبط ابراهيم الخياط مع مركز ميترو بعلاقة وصداقة حميمة، وكان احد مناصريه بعد ان وجد في المركز مدافعا أمينا عن الكلمة الحرة المناضلة من اجل احداث تغيير في مجتمعنا نحو حياة افضل واجمل لشعبنا ووطننا

كان الخياط يتابع نشاطات المركز ويدعمه كشاعر وكمواطن وكأمين عام لاتحاد ادباء وكتاب العراق، اتحاد الجواهري العظيم، وكان دائم التواصل مع المركز في مرة يقدم المركز خدمته للخياط في شيئ يخص خدمة الثقافة العامة وفي مرة اخرى هو يقدم لمركز ميترو خدمة في شأن يخص الصالح العام

ولا في مرة واحدة طلب ابراهيم الخياط من المركز خدمة لاجل مصلحته الشخصية، بل دائما ماكانت طلباته تتركز على خدمة ادباء العراق بمختلف قومياتهم وطوائفهم واديانهم

شهدت ولايته كأمين عام لاتحاد ادباء وكتاب العراق والتي حاز عليها بأغلبية مطلقة، نشاط متميز للاتحاد في مختلف محافظات العراق وكان حاضرا ومشاركاً في كل هذه النشاطات، لذلك جدد ادباء العراق ثقتهم به للمرة الثانية بأغلبية كاسحة، على الرغم من محاولات القوى
الضلامية التي بذلت كل جهدها بالاموال والجيوش الالكترونية لازاحته عن هذا المركز

وبهذه الفاجعة الاليمة والخسارة الجسيمة يعرب مركز ميترو، عن حزنه والمه ويتقدم لاهله واصدقائقه ومحبيه بأحر التعازي والمواساة، وان يمدهم بالصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل، بخسارة هذه القامة الادبية والانسانية

لقد فقد مركز ميترو انسانا مناصراً ومفعماً بالحيوية والنبل الانسانية، ومناضلاُ عتيدا وعنيداً عن الكلمة الحرة والفاعلة من اجل ايصال الحقيقة للرأي العام

وداعا ابراهيم الخياط ( ابا حيدر ) وعهدا على مواصلة الطريق من اجل الدفاع عن الكلمة الحرة التي طالما بذلت جهدك وحياتك من اجلها، والصبر والسلوان لاهله واصدقائه ومحبيه

رحمن غريب

رئيس مركز ميترو للحريات الصحفية

اقليم كوردستان العراق