"صحافة الموبايل" أساسية لغرف الأخبار واستخداماتها كثيرة




شدّدت المصوّرة الصحفية والمدربة كارولين سكوت على أهمية "صحافة الموبايل" أو "صحافة الجوال" في الإتجاهات الإعلاميّة الحديثة، لا سيما وأنّها تساعد الكتاب والمراسلين والمحررين على تخطّي الصحافة التقليدية والمضي قدمًا في أعمالهم، وذلك خلال حديث بثه موقع Journalism البريطاني.


وبحسب سكوت، تعتبر الأخبار العاجلة من أبرز الأمور التي يحتاج فيها الصحفي لـ"صحافة الموبايل" لكي يوثّق لحظة وقوع الحدث بشكل سريع من خلال استخدام هاتفه الذكي، كما يستطيع تحرير المقطع المصوّر وإرساله إلى غرفة الأخبار. وأوضحت سكوت أنّ الصحفي قد يصوّر مشهدًا، إلا أنّه سيلاحظ فيما بعد أنّ عيوبًا تشوبه مثل الإضاءة المنخفضة واهتزاز الصورة، ولذلك نصحت أن يكون الصحفي مزودًا بمعدات إضافية إلى الهاتف، مثل أجهزة للإضاءة وحامل ثلاثي القوائم أو حامل آخر يمكنه تثبيت الهاتف لالتقاط مشاهد ثابتة وبإضاءة جيدة. كما نبّهت سكوت من أنّ بطاريات الهواتف قد تنفد خلال التصوير، ولذلك يتعيّن على الصحفيين إحضار جهاز للشحن.


وتجد سكوت أنّ الهاتف الذكي يعدّ وسيلة جيدة خلال تغطية المؤتمرات الصحفية، ما يمكّن الصحفي من نقل الصورة والصوت في آن، إضافةً إلى نشر لقطات على مواقع التواصل الإجتماعي.


وأشارت سكوت إلى أنّ هواتف "آيفون" قد تكون من أبرز الخيارات المتاحة للصحفيين، والتي لا تعتبر ثمينة مقارنةً بالأجهزة التي يحتاجها الصحفيون للتصوير والبث، كما قالت إنّه بإمكان الصحفيين استخدام أجهزة آيفون قديمة.


وإضافةً إلى ما تقدّم، أوضحت سكوت أنّه يمكن للمراسل الإعتماد على صحافة الموبايل لإعداد تقارير حول أعمال شغب أو تظاهرات احتجاجية، وبما أنّ الهاتف صغير الحجم، فهو يسمح للمراسل بالدخول بين الحشود والتصوير. وأضافت سكوت أنّه من المهم معرفة الصحفي بالأدوات الرئيسية على مواقع التواصل الإجتماعي وبالتطبيقات مثل LumaFusion وKinemaster، التي تساعده في تحرير الفيديو المصوّر، كما يمكنه الإستعانة بتطبيقات مثل Unfold لإعداد المحتوى ونشره على إنستجرام وفايسبوك.


PM:12:42:25/01/2020




12 عدد قراءة