نيويورك ، 30 مارس 2020 - أطلقت لجنة حماية الصحفيين اليوم حملة #FreeThePress للمطالبة بالإفراج غير المشروط عن جميع الصحفيين المسجونين لضمان سلامتهم خلال جائحة

وقالت اللجنة في بيان ارسلت نسخة منه الى مركز ميترو على مدى السنوات الأربع الماضية ، وجد التعداد السنوي للجنة حماية الصحفيين وجود عدد قياسي مرتفع من الصحفيين في السجن بسبب عملهم – لاتقل عن  250 صحفيا. هؤلاء الصحفيين يواجهون الآن عقوبة الإعدام المحتملة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن السجناء معرضون بشكل خاص للفيروس ، لأن عزلهم الذاتي في السجن أمر مستحيل ، ويُحرم السجناء بشكل روتيني من العلاج الطبي.

قال جويل سيمون ، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين ، "لطالما كانت لجنة حماية الصحفيين ترى أن سجن الصحفيين بسبب ما ينشرونه أو يبثونه أو يكتبونه يعد انتهاكًا للقانون الدولي". لكن نداءنا الحالي ذو طبيعة إنسانية. ينتشر COVID-19 بسرعة من خلال السجون. نحن نحث قادة العالم على اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتحرير جميع الصحفيين خلف القضبان ، كمسألة حياة أو موت ".

كما نشرت لجنة حماية الصحفيين عريضة ورسالة مفتوحة لقادة العالم تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفيين المسجونين. وستتضمن الحملة رسائل فيديو من الصحفيين المسجونين سابقاً. ستُتوج الحملة في اليوم العالمي لحرية الصحافة ، 3 مايو 2020.

تتضمن صفحة الاستجابة للفيروس التاجي للجنة حماية الصحفيين تغطية إخبارية للصحفيين الذين يتم القبض عليهم أو الاعتداء عليهم أو الرقابة عليهم بسبب عملهم على الفيروس ، بالإضافة إلى مقابلات سؤال وجواب مع الصحفيين على الخط الأمامي. تعمل لجنة حماية الصحفيين في حالات الطوارئ على تحديث نصائحها المتعلقة بالسلامة البدنية والرقمية والنفسية الاجتماعية بانتظام ، والتي تتوفر بأكثر من 15 لغة ، ويمكن للصحفيين وغرف الأخبار إرسال أسئلة إلى خبراء السلامة في لجنة حماية الصحفيين.

تقترح لجنة حماية الصحفيين هاشتاج #FreeThePress على وسائل التواصل الاجتماعي