القتلة حين يخافون من الحقيقة





يدين مركز ميترو، أغتيال الباحث في الشأن الامني والصحفي المعروف هشام الهاشمي، ويتقدم المركز بالتعازي القلبية الى أسرة الشهيد وأصدقائه وكل من تعز عليه قضية حقوق الانسان.

فقد فجعنا مساء هذا اليوم، بنبأ ساد على شاشات التلفزة العراقية والعربية، بأغتيال الانسان الودود والخلوق والباحث المتعمق والصحفي اللامع الملتزم بقضايا وطنه، والواقف مع أبناء شعبه في مطالبهم العادلة، وهم يبحثون عن وطن تم خطفه وسرقة ثرواته.
والهاشمي كان يتكلم بالحقيقة بكل تفاصيلها، معززة بالارقام والوقائع، لذلك اصبح هدفاً لكل من تفضحهم الحقائق ويسعون لاخفائها.

أستقر الشهيد هشام الهاشمي فترة في مدينة بيارة بمنطقة هورمان، وقال فيها: لو خير لي ان استقر واعيش، لما اخترت بعد بغداد سوى منطقة بيارة، لان بردها يطفئ النار المشتعلة في قلبي حزناً على مايجري لوطني وابناء شعبي.

عرف الهاشمي كباحث أمني، متعمق في شوؤن الجماعات الاسلامية، كما تميز كصحفي، كتب في كبريات الصحف العربية والعالمية، وقدم دراسات وبحوث حول الجماعات الاسلامية وبالذات ماتسمى الجهادية منها، وشارك في تقديم بحوث استقصائية مع صحف كبرى امريكية وبريطانية، وكذلك قدم دراسات الى مراكز بحوث معروفة.

مرة اخرى نتقدم بالتعازي الحارة لاسرة الشهيد، ويطالب مركز ميترو السيد رئيس الوزراء والجهات الامنية المختصة، ببذل الجهود الحقيقية للكشف عن القتلة وتقديمهم للعدالة.

مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين
اريبل - كوردستان العراق



AM:01:08:07/07/2020




868 عدد قراءة