وفاة صحافي فرنسي أصيب بانفجار في الموصل



توفي الصحافي الفرنسي ستيفان فيلنوف متأثرا بإصابته في انفجار لغم اثناء تغطيته المعركة بين القوات العراقية وتنظيم داعش الاثنين، في حادث قتل خلاله صحافي عراقي وأصيب صحافيان فرنسيان آخران بجروح، حسبما أعلنت فجر الثلاثاء إدارة قنوات التلفزة الفرنسية الحكومية.

وقالت إدارة الاعلام في "فرانس تلفزيون" في بيان إن فيلنوف الذي كان في الموصل يعمل على اعداد حلقة لبرنامج "آنفوييه سبيسيال" التي تبث على قناة فرانس 2 العامة، أصيب في الانفجار مع اثنين من زملائه الفرنسيين، في حين قتل في الحال مرافقهم العراقي بختيار حداد، وهو صحافي كردي كان يعمل مع الفريق الصحافي الفرنسي منسقا ومترجما.

أما الصحافيان الفرنسيان الآخران اللذان أصيبا معه فهما فيرونيك روبير وصامويل فوري، وقد نقلت الأولى إلى المستشفى الميداني الأميركي، حيث ما زالت تتعالج من إصابتها، في حين أكد فوري في تغريدة على حسابه في تويتر أن إصابته كانت طفيفة وأنه "بخير".

وأصيب الطاقم الصحافي الفرنسي أثناء مرافقته القوات الخاصة العراقية في معركتها الرامية لطرد عناصر داعش من آخر معقل لهم في الموصل، تمهيدا لإعلان ثاني أكبر مدن العراق محررة بالكامل من التنظيم.

وتمثل عملية اقتحام المدينة القديمة في غرب الموصل، حيث الأزقة الضيقة والمباني المتلاصقة، تتويجا للحملة العسكرية التي بدأتها القوات العراقية قبل أشهر لاستعادة كامل مدينة الموصل، آخر أكبر معاقل داعش في العراق.


PM:12:45:20/06/2017




48 عدد قراءة