بيان مركز ميترو خطاب الكراهية نتاج تحالف الفاسدين والمتطرفين




تابع مركز ميترو بأستغراب حملة الحقد والكراهية التي طالت الزميل الاعلامي هيوا عثمان بعد اجراء عملية  الاستفتاء في اقليم كوردستان، شارك فيها فرسان الكراهية وحتى ممن كانوا محسوبين بالاعتدال وضد خطاب الكراهية.

 والاستفتاء بحد ذاته يعكس ما آلت اليه العملية السياسية في العراق من تخبط وفشل النخبة السياسية بجميع اطرافها، في ايجاد لحمة بين ابناء الشعب تقوم على العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الانسان.
وكان مركز ميترو قد رصد الحملة الاعلامية المضللة والكاذبة التي استهدفت نزاهة الزميل هيوا عثمان منذ الايام الاولى لتوليه منصبه في مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي، وليس خافيا ان تلك الحملة قادها الفاسدون، بعد ان قدم الزميل خطة تضمنت اصلاح الشبكة سواء من الناحية المهنية او الادارية وتخليصها من شبهات الفساد التي لاحقت الشبكة وبعض العاملين فيها.

وقد عرف عن الزميل هيوا عثمان مهنيته وشجاعته في ابداء الرأي المعتدل وبدون محاباة، كما انه ساهم في تأسيس العديد من المراكز والموؤسسات الاعلامية التي خرجت المئات من الاعلاميين الناجحين، والذين لازالوا يلعبون دورا في ادارة العديد من وسائل الاعلام العراقية والكوردستانية.

ان توظيف وسائل الاعلام الحديثة والتقليدية لترسيخ ثقافة التطرف وبث روح الحقد والكراهية سيزيد الهوة بين مكونات و فسيفساء المجتمع العراقي. 

 ان نشر ثقافة مساندة لقيم التسامح ومكافحة التطرف  هو من صلب مهمة المثقفين والناشطين المدنيين والموؤسسات التي ينتمون اليها، والعمل لتحقيق الاهداف الانسانية المشتركة في تعددية تقبل الاخر المختلف، واهمية بناء رأي عام مساند لقيم التسامح ونبذ خطاب الكراهية في هذه الحقبة المصيرية من تاريخنا.

وقد لاحظ مركز ميترو وجود حملة كراهية واسعة  ضد الاعلامي المعروف هيوا عثمان على وسائل التواصل الاجتماعي تضمنت تعليقات وكلمات نابية، تجاوزت حتى ادنى القيم الاخلاقية.

ان مركز ميترو يعلن عن تضامنه مع الزميل هيوا عثمان ويرفض حملة الحقد والكراهية التي يتعرض لها من قبل بعض المتعصبين.

مطالبون جميعا بتقديم ثقافة تساهم في اظهار الملامح الحضارية للمجتمع العراقي المتنوع، وليس مظاهر التطرف والتعصب و الغاء الاخر ونفث سموم الكراهية المقيتة، ونشعر ان هذا المسار يمثل رغبة الاغلبية من آراء مثقفي واعلاميي العراق والناشطين المدنيين.



PM:04:23:26/09/2017




180 عدد قراءة