وقفة مع..سعاد الجزائري: أمنيتي أن يكون لي مكان في العراق



١-بماذا أنت ِمنشغلة الآن؟
• بإعداد حلقات برنامج الضوء الأحمر لقناة NRT، وهو برنامج يعالج قضايا اجتماعية استفحلت في السنوات الاخيرة في العراق، وغيرت اتجاه مسيرة المجتمع نحو الانغلاق والتخلف.
٢- ماهو آخر عمل لكِ؟وماذا تخططين للمستقبل؟
• آخر عمل لي مجموعتي القصصية سيدة الظلمة وظلها وايعى بصعوبة الى إكمال رواية بدأت بها منذ خمس سنوات لأسباب تتعلق بحوادث الرواية، أولا، وثانيا بسبب حالات الفقدان المتواصل لأحبتي.
٣- هل أنت راضية عمّا قدمتِه؟
•نا جدا مقتنعة بما انا عليه الان..اطمح نحو الافضل ادبيا لكن على الصعد الاخرى انا راضية بما صرته الان.
٤- لو عاد بكِ الزمن أي مجال ستختارين؟
• لو عاد الزمن سأختار الإعلام مهنة والادب وسيلتي للبوح بهمسي العالي..
٥- ما هو التغيير الذي تتمنينه في العراق؟
• القاموس الكتاب الذي أعود اليه دائما، فائق بطي الصديق والحبيب الذي أتذكره دائما، وأغنية مضناك لعبد الوهاب من الاغاني التي أرددها دائما..كلمات الأغنية ولحنها منتهى الرقي..
٦-كتاب تعودين إليه دائما؟ صديق تتذكرينه دائما؟ أغنية ترددها؟
• أكيد لن أقول الديمقراطية، لأننا رددناها ورأينا كيف نفذت في العراق...أريد عراقا مسالما، وأريد شعبا ينسى التفرقة التي عرفناها مؤخرا..
٧- شخصية من الماضي تتمنين اللقاء بها اليوم؟
• هو ليس من الماضي لانه حاضر دائما، أتمنى أن ألتقي فائق لأخبره ما الذي حل بي بعده....
٨- ماذا تشاهدين اليوم؟
• غالبا أشاهد افلاماً أجنبية على MBC2 و دبي 1
٩-أي كتاب تقرئين الآن؟
• مقتل بائع الكتب الغائب الحاضر سعد محمد رحيم.
١٠- أمنية لم تحققها حتى الآن؟
• أمنيتي أن يكون لي مكان في العراق أعيش فيه.

 

بورتريه

كاتبة وإعلامية منذ عام ١٩٧٤.
*عملت في الصحافة المكتوبة وتحديداً في طريق الشعب مدرستها الإعلامية الاولى. غادرت العراق عام ٧٨ حيث بدأت رحلة غربتها في بلغاريا.. ثم بيروت التي تعتبرها إضافة غنية في حياتها.. ثم براغ التي تعتبرها فترة انكسار وإحباط..ثم لندن..وأخيراً عادت للعراق عام 2004 وحتى عام 2012 حيث باتت تعيش مقسمة بين لندن والعراق.
* في عام 1998 شغلت منصب معدة تنفيذية للبرامج وكاتبة نص في أول فضائية * عملت وأسست صفحات للاطفال في طريق الشعب وفلسطين الثورة.و.مجلة الهلال الاحمر الفلسطيني..
* عن دار المدى صدرت مجموعتها القصصية الأولى (الهمس العالي) والمجموعة الثانية سيدة الظلمة وظلها.


المدى 



AM:08:41:28/04/2019




4 عدد قراءة