التقرير الدوري لمركز الخليج لحقوق الإنسان عن انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم كردستان العراق



تستمر الحكومة المحلية في إقليم كردستان العراق في ارتكاب انتهاكاتٍ جسيمة للحقوق المدنية والإنسانية للمواطنين وبضمنهم ناشطي المجتمع المدني، الصحفيين، والمحتجين. يوثق مركز الخليج لحقوق الإنسان تلك الانتهاكات في تقريره الدوري هذا والتي حصلت خلال السنة الماضية، ويدعو السلطات المحلية إلى العمل الجاد على احترام الحريات العامة وبضمنها حرية التعبير، حرية التظاهر السلمي، وحرية الصحافة.

احتجاجات الكوادر التربوية في السليمانية

بتاريخ 28 يناير/كانون الثاني 2025، تظاهر العشرات من الكوادر التربوية بمدينة السليمانية احتجاجاً على تأخر صرف رواتبهم (الصورة الرئيسية).


في اليوم نفسه، بدأ الاعتصام والإضراب عن الطعام أمام مكتب الأمم المتحدة في محافظة السليمانية، وتضمن في يومه الأول مشاركة أثنين من الكوادر التربوية وليصبح العدد بعد عدة أيام 13 كادراً، وتلخصت مطالبهم، صرف الرواتب المتأخرة، توطين الرواتب في المصارف الاتحادية، وإعادة العمل بالترفيعات والعلاوات. لقد أكد المحتجون استمرار اعتصامهم وعدم رفع خيامهم حتى تحقيق كافة أهدافهم.

الجدير بالذكر أن عدداً من المضربين عن الطعام في خيام الاعتصام قد تم نقلهم للمستشفى بسبب تدهور وضعهم الصحي. بعد تدخلات من قبل زملائهم ونشطاء المجتمع المدني من أجل الحفاظ على حياتهم، تم إنهاء الإضراب عن الطعام في 11 فبراير/شباط 2025.

في 09 فبراير/شباط 2025، منعت الأسايش (الأمن الداخلي) في محافظة أربيل العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين القادمين من محافظة السليمانية، من الدخول إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم. واجه المتظاهرون سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة، حيث أغلقت قوات الآسايش الكردية التابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني نقطة سيطرة ديگله عند مدخل مدينة أربيل، لمنعهم من دخول المدينة، فيما تم استخدام العنف المفرط والغاز المسيل للدموع لتفريقهم، فاضطر معظمهم للعودة إلى السليمانية.


بتاريخ 23 فبراير/شباط 2025، نظم العشرات من الكوادر التربوية في مدينة السليمانية تظاهرة سلمية في ناحية عربت على طريق مدينة السليمانية والحدود الإيرانية، للضغط على السلطات من أجل القبول بتوطين الرواتب على المصارف الاتحادية بشكل حصري.


تعرض المحتجون إلى هجوم ٍ من قبل القوات الأمنية التي كانت وراء الاستهداف الذي تعرضت له خيامهم حسب مصادر محلية موثوقة. لقد تم احتجاز الصحفية جاوه روان محمود التي تعمل كمراسلة لدى قناة شار برس الفضائية وإخراجها من منطقة الاحتجاج مرتين من أجل منعها من القيام بالتغطية الصحفية. كذلك تم اعتقال عدد من المحتجين لساعاتٍ وجيزة لمنعهم من الاحتجاج.

 أصدر مركز مترو للدفاع عن حقوق الصحفيين  في 25 فبراير/شباط 2024، بياناً استنكر فيه مهاجمة المعلمين المحتجين في السليمانية جاء فيه، "إن مهاجمة المحتجين المعتصمين في السليمانية هو إعادة لسيناريو القمع الممنهج ضد الاحتجاجات.” أكد البيان على أن، "الهجوم على المعلمين المعتصمين، كما الاعتداءات المتكررة على الصحفيين من ترهيب وتكسير معداتهم، هو الوجه الحقيقي لسياسة السلطة تجاه الحراك المدني السلمي.”


بتاريخ 30 يناير/كانون الثاني 2025، أصدرت محكمة جنح دهوك حكمها بالسجن لمدة ستة أشهر ضد الصحفي وناشط المجتمع المدني أوميد حاجي فتاح بروشكي من منطقة بهدينان وصاحب مؤسسة "راست ميديا” الإعلامية، بعد إدانته وفقاً للمادة الثانية من قانون منع إساءة استعمال أجهزة الاتصالات في إقليم كوردستان العراق والمتعلقة بسوء استخدام الهاتف الخلوي. لقد قدم محاميه لائحة تمييزية ضد قرار الحكم.

أكدت مصادر محلية أن هذه القضية التي قامت برفعها ضده إدارة سجن زركا العام في دهوك، ترتبط بمنشورٍ له على وسائل التواصل الاجتماعي دعا فيه إلى إطلاق سراح سجناء الرأي الآخرين.

لقد سبق له وإن تم اعتقاله عدة مرات سابقاً. بتاريخ 22 فبراير/شباط 2024، داهمت قوة أمنية منزله واعتقلته ولم يتم الإفراج عنه إلا بعد مرور ثلاثة أيام دون الكشف عن أية معلومات عن سبب اعتقاله. كذلك تم اعتقاله في 19 أغسطس/آب 2020، أثناء احتجاجات المعلمين والموظفين ضد عدم قيام السلطات بدفع الرواتب، ولم يتم الإفراج عنه إلا في 22 فبراير/شباط 2022، بعد أن أمضى سنة وسبعة أشهر في السجن، واجه خلالها عدة أحكام بالسجن بلغ مجموعها سنتين وستة أشهر، بالإضافة إلى تغريمه 240 ألف دينار عراقي عن قضية أخرى.

بتاريخ 13 أغسطس/آب 2024، قامت القوات الأمنية باعتقال بروشكي ضمن الحملة الأمنية لتفريق المشاركين في الذكرى السنوية لرحيل الصحفي ودات حسين، حيث كانوا يسعون للتجمع عند ضريحه في دهوك. تم الإفراج عنه بعد ساعات وتفريق المشاركين بالقوة.

أكد المواطنون وبضمنهم زملائه من الصحفيين والناشطين تضامنهم معه.


كان الصحفي ودات حسين علي، 28 سنة، قد بدأ عمله في محافظة دهوك كناشط مجتمع مدني، ثم بدأ بعدها في شهر يونيو/حزيران 2016، العمل كمراسل لدى وكالة روج نيوز الإخبارية. بعد شهرين من عمله تم اختطافه من حي مالطا بمدينة دهوك من قبل أشخاص مجهولين بتاريخ 13 أغسطس/آب 2016، فتعرض للتعذيب الشديد من قبلهم وتم العثور عليه بعد نصف ساعة من اختطافه بين الحياة والموت على الطريق الرابط بين مدينة دهوك وقضاء سميل، وبالرغم من نقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة بسبب إصاباته البليغة.

قبل اختطافه، تم استدعائه من قبل الأجهزة الأمنية خمسة مرات وتميزت كتاباته بانتقادها اللاذع لحكومة إقليم كردستان.

لقد كان حسين صحفياً شجاعاً فبالرغم من التهديدات المستمرة التي كانت تصله من بعض منتسبي الأجهزة الأمنية، واصل عمله الصحفي، ونشر عدة مقالات تحدث فيها عن الفساد المستشري وفشل قوات لإقليم كوردستان في حماية الإيزيديين عندما هاجم تنظيم داعش الإرهابي منطقتهم في سنة 2014.

إن ما قام بنشره هو السبب الرئيسي وراء اغتياله، وهي الجريمة التي، مثل العديد من عمليات اغتيال الصحفيين وغيرهم من الناشطين، لم يتم القبض على الجناة من مرتكبيها وتقديمهم للعدالة حتى الآن.

 انتهاكات جسيمة موثقة خلال سنة

قام مركز الخليج لحقوق الانسان بتوثيق أوضاع حقوق الانسان في إقليم كوردستان خلال سنة 2024، وأدناه عرضاً بأبرز الانتهاكات التي ارتكبت بحق الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني.


بتاريخ 01 فبراير/شباط 2024، اعتقلت الأسايش الصحفي وناشط المجتمع المدني تيكوشر حسين في قضاء جومان التابع لمحافظة أربيل، وتم تحويله إلى الأسايش في قضاء سوران التابع للمحافظة نفسها. لم يتم الإفراج عنه إلا بعد مرور ثلاثة أيام على اعتقاله.


في وقتٍ متأخر من ليلة 04 فبراير/شباط 2024، قام عدد من المسلحين بالاعتداء على الصحفي أحمد مصطفى بعد إيقاف سيارته عند إحدى الإشارات الضوئية في شارع 60 بمدينة أربيل، قرب ملعب (فرنسوا حريري). لقد تم تهديده بالقتل وقطع اللسان إن لم يتوقف عن انتقاداته ضد حكومة إقليم كوردستان.


في 05 فبراير/شباط 2024، وخلال تغطية لمظاهرات نُظمت في أربيل دعماً ومساندة للموظفين والمعلمين الذين أعلنوا الاعتصام منذ ثلاثة أشهر نتيجة عدم صرف رواتبهم لعدة شهور وعدم التزام حكومة الاقليم بدفع مستحقاتهم المالية، اعتقلت القوات الأمنية الصحفي دياكوَ حسين مراسل مؤسسة (ستاندارد) الإعلامية الكوردية، وصادرت ممتلكاته واجهزته وبضمنها هاتفه وكامرته واقتادته الى جهة مجهولة. لقد تم إطلاق سراحه في مساء اليوم نفسه بعد احتجازٍ دام عدة ساعات.

اغتيال ناشط سياسي تركي

في 29 فبراير/شباط 2024، تم اغتيال الناشط السياسي وعضو حزب المساواة والديمقراطية الشعبية التركي عبدالقادر صبري طوبراق في مدينة السليمانية من قبل جهة مجهولة. بتاريخ 01 مارس/آذار 2024، أصدر الحزب بياناً له أتهم فيه الحكومة التركية بالقيام بعملية الاغتيال وذكر أنه مواطن من كوردستان تركيا وأب لثلاثة أطفال وكان قد هاجر إلى السليمانية منذ ما يقارب 12 سنة.


بتاريخ 19 مارس/آذار 2024، اعتقلت القوات الأمنية الناشط السياسي والقيادي بحركة الجيل الجديد المعارضة عمر مامة كوردة، بسبب إعلانه أن حركته ستقدم شكوى ضد حكومة الإقليم لعدم صرفها رواتب الموظفين. لقد تم الإفراج عنه في 02 أبريل/نيسان 2024 بكفالة مالية.


بتاريخ 18 مايو/أيار 2024، اعتقلت القوات الأمنية الصحفي شاكر ستار الذي يعمل لدى مؤسسة تيوار نيوز، اثناء عودته برفقة أسرته من مدينة السليمانية، حيث استوقفته عناصر امنية عند حاجز أشتي في قضاء كويا التابع لمحافظة السليمانية.

لقد واجه تهمة التشهير بأهالي السليمانية من خلال إعداد تقارير تنشر الخوف بين المواطنين، وفقاً للمادة (226) من قانون العقوبات العراقي وبناءً على شكوى المدعي العام ضده. بعد مرور ثلاثة أيام على اعتقاله أفرج عنه بكفالة.


في 26 يونيو/حزيران 2024، اعتقلت القوات الأمنية الصحفي أحمد شامكي مراسل مؤسسة 7 أيام الإعلامية في منطقة شيلادزي التابعة لقضاء العمادية بمحافظة دهوك. يرتبط اعتقاله بنشره ملف فساد عن بيع أراضي في الشارع العام لناحية شيلادزي. تم إطلاق سراحه بكفالة في 30 يونيو/حزيران 2024، وصرح بعد إطلاق سراحه أنه كشف عن قضية بيع قطعة أرض حكومية، مما دفع رئيس البلدية في المنطقة إلى تهديده باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم يتوقف عن متابعة الملف، وأن عملية الافراج عنه جاءت بعد ضغوط متزايدة من منظمات حقوق الانسان والقنوات الإعلامية.


في 08 يوليو/تموز 2024، استهدفت غارة جوية تركية في قضاء شنكال على طريق تل قصب – شنكال، الفريق الإعلامي التابع إلى قناة جرا التلفزيونية الفضائية الإيزيدية و قناة جرا إف إم، مما أسفر عن إصابة كلٍ من، الصحفي مراد ميرزا إبراهيم مراسل إذاعة جرا إف إم، والصحفية ميديا كمال حسن مراسلة قناة جرا التلفزيونية، وخلف خضر الذي كان يقود سيارتهم. كانت إصابة إبراهيم بالغة وتم نقله إلى المستشفى الموصل في نفس اليوم، لكنه فارق الحياة في ليلة 11 يوليو/تموز 2024.


بتاريخ 10 يوليو/تموز2024، ألقت قوات الأسايش الأمنية في مدينة دهوك القبض على الطاقم الإعلامي التابع إلى قناة زووم الفضائية الكوردية والمتكون من الصحفية ومراسلة القناة هجين فتاح ريَكاني ومصور القناة عادل سكيري مع سائق الطاقم، بسبب قيامهم بتغطية الاعتداءات التركية في محافظة دهوك. لقد تم الإفراج عن مراسلة القناة بعد مرور عدة ساعات ولكن لم يتم الإفراج عن زميليها إلا بعد مرور يوم على احتجازهم.


في مساء يوم 13 يوليو/تموز2024، اعتقلت قوات الأسايش الأمنية بمنطقة العمادية، الطاقم الإعلامي التابع إلى قناة الثامنة الفضائية الكوردية والمتكون من الصحفي نژيار محمد سليم نيرويى، والمصور الصحفي بهيز عقراوي، وسائق العجلة المرافقة للطاقم الإعلامي هاوار يوسف، أثناء تغطيتهم لهجمات الجيش التركي المستمرة بمنطقة العمادية في محافظة دهوك. لقد تم إطلاق سراحهم بعد مرور عدة أيام على اعتقالهم. لقد انتقل نيرويي للسكن في مدينة السليمانية بعد تعرضه للتهديد والضرب من قبل القوات الأمنية اثناء فترة اعتقاله.


بتاريخ 22 يوليو/تموز 2024، قامت القوات الأمنية بمدينة السليمانية بالاعتداء على طاقم  وكالة روج نيوز الإخبارية بسبب حضورها مراسيم اعلان  تشكيل الجبهة الموحدة ضد الاحتلال التركي لمناطق إقليم كوردستان. شمل الاعتداء الإعلامية الكوردية ديرين رحيم مراسلة وكالة روز نيوز، التي تعرضت لأذىً شديد وصُودر هاتفها لفترة وجيزة، ولكن تمت مصادرة الكاميرا والمعدات الصحفية الأخرى.


في 22 يوليو/تموز 2024، قامت القوات الأمنية بمدينة أربيل باعتقال الناشط السياسي سرياس عوني عضو حركة التغيير في إقليم كوردستان واقتادته الى جهة مجهولة، وبعد عدة ساعات من الاحتجاز تم الافراج عنه مضرجاً بدمه بعد ان تعرض الى الضرب وشتى أنواع التعذيب.


بتاريخ 29 يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة دهوك حكماً بالسجن لمدة 3 سنوات على الصحفي سليمان احمد محرر وكالة روج نيوز الإخبارية بعد إدانته بتهمٍ تتعلق بأمن إقليم كوردستان. أكد محامو الدفاع أن التهم واهية مشيرين إلى أن موكلهم يعمل في هذه الوكالة منذ خمس سنوات وفق أوراق رسمية صادرة من حكومة الإقليم.

 بتاريخ 06 يناير/كانون الثاني 2025، أصدرت محكمة مراجعة إقليم كردستان قرارًا بإسقاط جميع التهم الموجهة ضده وإطلاق سراحه فوراً بعد أن وجدت عدم وجود أدلة تدعم الاتهامات التي واجهها. تم الإفراج عنه في 20 يناير/كانون الثاني 2025 تبعاً لقرار المحكمة.

لقد تم اعتقاله من قبل القوات الأمنية عند معبر فيشخابور الحدودي مع سوريا في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أثناء عودته من سوريا الى الإقليم بعد توجهه مطلع الشهر نفسه الى حي الشيخ مقصود بمدينة حلب لزيارة أسرته في سوريا. 


في 23 أغسطس/آب 2024، فقدت صحفيتان حياتهما وأصيب زميل لهما، أثناء قيامهما بتصوير برنامج تلفزيوني بعد استهداف سيارتهما من قبل طائرة مسيّرة التركية قرب قرية تبه رَش في قضاء سيد صادق بمحافظة السليمانية.

إنهما هيرو بهاء الدين، وكانت تعمل كمُمَنتجة في مكتب قناة ستيرك الفضائية في السليمانية، وكلستان تارا من مدينة إيله (باطمان) بكوردستان تركيا، وكانت أحد مسؤولي مكتب القناة في نفس المدينة، بالإضافة إلى مصابٍ ثالث يعمل كموظف في المكتب. يتبع مكتب قناة ستيرك في السليمانية لشركة جتر الإعلامية.


بتاريخ 25 أغسطس/آب 2024، أصدرت محكمة تحقيق مدينة كلار التابعة لمحافظة السليمانية أمراً باحتجاز الصحفي سيروان حسن، الذي يعمل لدى قناة إن أر تي الفضائية، بعد مثوله أمام قاضي التحقيق بناءً على الشكوى المقدمة ضده من قبل حركة التغيير والمرتبطة بنشره خبراً عن فساد بعض مسؤولي الحركة وقيامهم بتغيير ألواح سياراتهم وأرقامها عند تنقلهم بين الإقليم ومدينة كركوك. ُوجهت تهمة سوء استخدام وسائل الاتصالات ضده وفقاً للمادة الثانية من قانون منع إساءة استعمال أجهزة الاتصالات في إقليم كوردستان العراق. لقد تم توقيفه لمدة 15 يوماً بناءً على الدعوة المقامة ضده، تم بعدها إطلاق سراحه من السجن بكفالة.


في 04 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تعرض الصحفي وريا عبدالخالق، الذي يعمل مراسلاً لدى وكالة بوار ميديا الإعلامية، إلى اعتداءٍ في ناحية قادر كرم بقضاء جمجمال التابعة لمحافظة السليمانية، تضمن طعنه بالسكاكين 21 طعنة وضربه على رأسه بعقب مسدس من قبل شخصين قريبين على أحد المسؤولين في إقليم كردستان. لقد تم نقله إلى المستشفى في الحال وتم علاجه لتستقر حالته.

وقع الاعتداء بعد نشر الوكالة تقريراً أعده عبدالخالق عن قيام أحد المسؤولين، الذي يعمل في وزارة شؤون البيشمركة لإقليم

كوردستان، بعرقلة تنفيذ مشروع محلي للكهرباء.

 التوصيات

يجب على حكومة إقليم كردستان ضمان قدرة جميع المواطنين وبضمنهم الصحفيين والإعلاميين وجميع المدافعين عن حقوق الإنسان وكذلك المدافعات عن حقوق النساء على القيام بعملهم المشروع في مجال حقوق الإنسان دون خوف من الانتقام وبعيداً عن جميع القيود بما في ذلك المضايقة القضائية.

يدعو مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من نشطاء المجتمع المدني والصحفيين وسجناء الرأي الآخرين الذين تُنتهك حقوقهم المدنية والإنسانية، بما في ذلك حرية التعبير وحرية التجمع السلمي. يجب على السلطات الوفاء بالتزاماتها الدستورية بعدم انتهاك الحريات العامة، بما في ذلك حرية التجمع السلمي وحرية التعبير وحرية الصحافة، وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين والإعلاميين.




المصدر/ GCHR



PM:02:00:20/03/2025




172 عدد قراءة